للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير، تقدّم قبل باب.

٢ - (سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) تقدّم في الباب الماضي.

٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) تقدّم قبل باب.

٤ - (عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ) ابن عبد المجيد، تقدّم أيضًا قبل باب.

والباقون ذُكروا قبله، و"القواريريّ" هو: عبيد الله بن عمر المذكور في السند الماضي.

[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، ساقها النسائيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:

أخبرنا محمد بن منصور المكيّ، قال: حدّثنا سفيان، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، قال: وُجِد عبد الله بن سهل قتيلًا، فجاء أخوه، وعَمّاه: حُوَيِّصة، ومُحَيِّصة، وهما عَمّا عبد الله بن سهل، إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْكُبْرَ الْكُبْرَ"، قالا: يا رسول الله، إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلًا في قَلِيب من قُلُب خيبر، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "من تتهمون؟ " قالوا: نتّهم يهود، قال: "فتُقسمون خمسين يمينًا أن اليهود قتلته؟ " قالوا: وكيف نُقسم على ما لم نر؟ قال: "فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه"، قالوا: وكيف نرضى بأيمانهم، وهم مشركون؟، فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عنده. انتهى.

وأما رواية عبد الوهّاب الثقفيّ، فساقها أيضًا النسائيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:

(٦٩١٩) - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدّثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حَثْمة، أن عبد الله بن سهل الأنصاريّ، ومُحَيِّصة بن مسعود خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حاجتهما، فقُتِل عبد الله بن سهل الأنصاريّ، فجاء مُحَيِّصة وعبد الرحمن أخو المقتول، وحُوَيِّصة بن مسعود، حتى أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْكُبْرَ، الْكُبْرَ"، فتكلم محيِّصة،