٣ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيّ) بن حسّان الْعَنبريّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظ إمام [٩] (ت ١٩٨) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨٨.
٤ - (سُفْيَانُ) بن سعيد بن مسروق الثوريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ عابدٌ إمامٌ حجة، وربما دلّس، من رؤوس الطبقة [٧] (ت ١٦١) (ع) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٥ - (إِبْرَاهِيمُ) بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعيّ، أبو عمران الكوفيّ، ثقةٌ فقيهٌ، يرسل كثيرًا [٥] (٩٦) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٢.
٦ - (الأَسْوَدُ) بن يزيد بن قيس النخعيّ، خال إبراهيم الراوي عنه، أبو عمرو، أو أبو عبد الرحمن الكوفيّ، مخضرمٌ ثقةٌ مكثرٌ فقيهٌ [٢] (ت ٤ أو ٧٥) (ع) تقدم في "الطهارة" ٣٢/ ٦٧٤.
٧ - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، تقدّمت في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣١٥. والباقون ذُكروا قبله.
وقوله: (قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -)؛ أي: خطيبًا.
وقوله: (إِلَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ) (١) هو على حذف مضاف؛ أي: إلا دم ثلاثة نفر، وفي بعض النسخ: "إلا ثلاثة".
وقوله: (التَّارِكُ لِلإِسْلَامِ) وفي بعض النسخ: "التارك الإسلامِ" بحذف لام الجرّ، فيجوز جرّ "الإسلام" بإضافة "التارك" إليه، من إضافة الصفة إلى مفعولها، وجازت الإضافة مع كون المضاف بـ "أل"؛ لكونه اسم فاعل يعمل عمل الفعل مع دخولها في الثاني، كما قال في "الخلاصة":
وَوَصْلُ "أَلْ" بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ … إِنْ وُصِلَتْ بِالثَّانِ كَـ "الْجَعْدِ الشَّعَرْ"
ويجوز نصب "الإسلامَ" على المفعوليّة لاسم الفاعل.
وقوله: (أَوِ الْجَمَاعَةَ) "أو" للشكّ كما بيّنه بقوله: (شَكَّ فِيهِ أَحْمَدُ)؛ أي: ابن حنبل - رحمه الله -، و"الجماعة" يجوز فيه الجرّ، والنصب، كما في "الإسلام" المذكور قبله.
وقوله: (قَالَ الأَعْمَشُ. . . إلخ) هو موصول بالسند السابق، وليس معلّقًا.
(١) وفي نسخة: "إلا ثلاثة: التارك للإسلام".