(٢) (أبشاركم) جمع بشرة وهي ظاهر الجلد من الإنسان. (٣) (فكان كذلك) من كلام محمد بن سيرين؛ أي: وقع ما قاله - صلى الله عليه وسلم -، فقد بلّغ كثيرون غيرهم، وكان المبلَّغون أحفظ وأكثر فهمًا من المبلِّغين. (٤) (ابن الحضرمي) هو: عبد الله بن عمرو بن الحضرمي. وكان معاوية - رضي الله عنه - أرسل ابن الحضرمي يستنصر أهل البصرة على علي - رضي الله عنهم -، فوجّه علي - رضي الله عنه - جارية بن قدامة فحصره، فتحصَّن ابن الحضرمي في دار فأحرقها عليه. وكان هذا سنة ثمان وثلاثين. راجع: "الفتح" ١٦/ ٤٧٣، كتاب "الفتن" رقم (٧٠٧٨). (٥) (أشرفوا على أبي بكرة) ليروا هل هو منقاد لعلي - رضي الله عنه - أم لا؟ وكان أبو بكرة - رضي الله عنه - يسكن البصرة. (٦) (يراك) وما صنعت بابن الحضرمي؛ أي: ولم يُنكر عليك بكلام ولا بسلاح. (٧) (أمي) هالة بنت غليظ العجلية - رضي الله عنها -. (٨) (ما بهشت بقصبة) بفتح الهاء، وقيل: بفتحها؛ أي: ما دفعتهم بها، قال ذلك حين سمعهم قالوا ما قالوا؛ لأنه - رضي الله عنه - كان يكره الفتنة بين المسلمين، ولا يرى التحرك إليها مع إحدى الطائفتين، بل يُؤْثِر العزلة في هذا. (٩) "صحيح البخاريّ" ٦/ ٢٥٩٣.