١ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) هو: ابن راهويه، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم أيضًا قبل بابين.
٣ - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدّم أيضًا قبل بابين.
٤ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب والباب الماضي.
وقوله:(كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ)؛ يعني: كلّ هؤلاء الثلاثة، وهم: يونس بن يزيد الأيليّ، ومعمر بن راشد، وابن جريج.
[تنبيه]: رواية يونس، عن الزهريّ، ساقها أبو عوانة - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(٦٢٦٤) - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، أن رجلًا من أسلم، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في المسجد، فناداه، فحدثه أنه زنا، فأعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتنحى لشقه الذي أعرض قِبَلَه، فأخبره بأنه زنا، وشَهِد على نفسه أربع مرات، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"هل بك جنون؟ " قال: لا، قال:"فهل أَحْصَنت؟ " قال: نعم، فأَمَر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُرْجَم بالمصلَّى، فلما أذلقته الحجارة جَمَزَ، حتى أُدْرِكَ بالحرّة، فقُتِل بها رَجْمًا. انتهى (١).