للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٤٤٢٠ و ٤٤٢١ و ٤٤٢٢] (١٦٩٤)، و (أبو داود) في "الحدود" (٤٤٣١)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٤/ ٢٨٨)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٦١ - ٦٢)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٧٨)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤٤٣٨)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٤/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ١٣٠ - ١٣١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ٢٢٠ - ٢٢١)، وفوائد الحديث تقدّمت، والله تعالى وليّ التوفيق.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٤٤٢١] (. . .) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَ مَعْنَاهُ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَقَامَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْعَشِيِّ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "أمَّا بَعْدُ، فَمَا بَالُ أقوَامٍ إِذَا غَزَوْنَا، يَتَخَلَّفُ أَحَدُهُمْ عَنَّا، لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ"، وَلَمْ يَقُلْ: "فِي عِيَالِنَا").

رجال هذا الإسناد: أربعة:

١ - (مُحَمَّدُ بْينُ حَاتِمِ) بن ميمون، تقدّم قريبًا.

٢ - (بَهْزُ) بن أسد الْعَمّيّ، أبو الأسود البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [٩] مات بعد المائتين، أو قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ٣/ ١١٢.

٣ - (يَزِيدُ بْينُ زُرَيْعٍ) العيشيّ، أبو معاوية البصريّ، تقدّم قريبًا.

و"داود بن أبي هند" ذُكر قبله.

وقوله: (وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ) فاعل "قال" ضمير يزيد بن زُريع.

وقوله: (وَلَمْ يَقُلْ: فِي عِيَالِنَا)؛ يعني: أن يزيد بن زريع لم يذكر في روايته لفظَ: "في عيالنا"، هذا هو مراد المصنّف، لكن الذي وجدته في "صحيح ابن حبّان"، وكذا في "مسند أبي عوانة"، و "مستدرك الحاكم" أنها