كتاب البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج

(٥) - (باب من اعترف على نفسه بالزنا) - [تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد - ج: 29 - ص: 528

و"الأيمان والنذور" (٦٦٣٣) و"الحدود" (٦٨٢٨ و ٦٨٣٦ و ٦٨٤٣ و ٦٨٦٠) و"الأحكام" (٧١٩٣) و"أخبار الآحاد" (٧٢٦٠)، و (أبو داود) في "الحدود" (٤٤٤٥)، و (الترمذيّ) في "الحدود" (١٤٣٣)، و (النسائيّ) في "آداب القضاة" (٨/ ٢٤٠ - ٢٤١) و"الكبرى" (٣/ ٤٧٧ و ٤٧٨ و ٤/ ٢٨٥ و ٦/ ٤١٤)، و (ابن ماجه) في "الحدود" (٢٥٤٩)، و (مالك) في "الموطّأ" (٢/ ٨٨٢)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (٢/ ٧٨ - ٧٩)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (١٣٣٠٩ و ١٣٣١٠)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ١٢٨ و ١٢٩ و ٣٢٨)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٨١١)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٣/ ١٣٤ و ٥٤٠ و ٦/ ٨ و ٧/ ٢٨٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٤/ ١١٥ - ١١٦)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٧٧)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (٣/ ١٣٤ - ١٣٥)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٥/ ٢٣٣ و ٢٣٤ و ٢٣٥ و ٢٣٦ و ٢٣٧ و ٢٣٨)، و (البزّار) في "مسنده" (٩/ ٢٢٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ١٣٧ و ١٣٩ و ١٩٠)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (٨١١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤٤٣٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ٢١٩ و ٢٢٢)، و (البغويّ) في "شرح السُّنّة" (٢٥٧٩)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان أن من اعترف بالزنا يقام عليه الحدّ.

٢ - (ومنها): بيان صون النساء عن مجلس الحُكم، حيث إنه - صلى الله عليه وسلم - أمر أنيسًا - رضي الله عنه - أن يغدو إلى المرأة، ويسألها، فإن اعترفت رجمها، ولم يُلزمها حضور مجلس الحكم.

٣ - (ومنها): أن الْمُخَدَّرَة التي لا تعتاد البروز، لا تكلَّف الحضور لمجلس الحُكم، بل يجوز أن يُرْسَل إليها من يَحْكم لها وعليها.

٤ - (ومنها): الرجوع إلى كتاب الله نصًّا، أو استنباطًا.

٥ - (ومنها): جواز القَسَم على الأمر؛ لتأكيده، والحلف بغير استحلاف.

٦ - (ومنها): حُسن خُلق النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وحِلمه على من يخاطبه بما الأَوْلَى خلافه، وأن من تأسى به من الحكام في ذلك يُحْمَد، كمن لا ينزعج لقول الخصم مثلًا: احكم بيننا بالحقّ، وقال البيضاوي: إنما تواردا على سؤال