الصلاة"، قال: وأتاني معاذ يومًا، وعندي رجل كان يهوديًّا، فأسلم، ثم تَهَوَّد، فسألني ما شأنه؟ فأخبرته، فقلت لمعاذ: اجلس، فقال: ما أنا بالذي أجلس، حتى أَعْرِض عليه الإسلامَ، فإن قَبِل، وإلا ضربت عنقه، فعَرَض عليه الإسلام، فأبى أن يُسلم، فضَرَب عنقه، فسألني معاذ يومًا: كيف تقرأ القرآن؟ فقلت: أقرؤه قائمًا وقاعدًا، وعلى فراشي، أتفوّقه تفوّقًا، قال: وسألت معاذًا: كيف تقرأ أنت؟ قال: أقرأ، وأنام، ثم أقوم، فاتقوَّى بنومتي على قومتي، ثم أحتسب نومتي بما أحتسب به قومتي. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال: