للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: تسعة:

١ - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم قبل بابين.

٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ) بن الزبرقان المكيّ، نزيل بغداد، صدوق يَهِم [١٠] (ت ٢٣٤) (خ م ت س ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.

٣ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل بابين.

٤ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم وقريبًا.

٥ - (سُفْيَانُ) بن عيينة، تقدّم أيضًا قريبًا.

٦ - (عَمْرُو) بن دينار، تقدّم أيضًا قريبًا.

٧ - (الزُّهْرِيُّ) محمد بن مسلم، تقدّم قبل بابين.

٨ - (مَالِكُ بْنُ أَوْسِ) بن الْحَدَثَان النصريّ، أبو محمد المدنيّ، له رؤية [٢] ت (١ أو ٩٢) (ع) تقدم في "البيوع " ٣٦/ ٤٠٥٢.

٩ - (عُمَرُ) بن الخطّاب بن نُفيل العدويّ، أبو حفص، أمير المؤمنين، استُشهد في ذي الحجة سنة (٢٣) - رضي الله عنه - (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.

شرح الحديث:

(عَنْ عَمْرِو) بن دينار (عَنِ الزُّهْرِيِّ) قال النوويّ - رحمه الله -: هكذا هو في كثير من النسخ، أو أكثرها: "عن عمرو، عن الزهريّ، عن مالك - بن أوس"، وكذا ذكره خلف الواسطيّ في "الأطراف"، وغيره، وهو الصواب، وسقط في كثير من النسخ ذِكر الزهريّ من الإسناد، فقال: "عن عمرو، عن مالك بن أوس"، وهذا غَلَط من بعض الناقلين عن مسلم قطعًا؛ لأنه قد قال في الإسناد الثاني: "عن الزهريّ بهذا الإسناد"، فدَلَّ - على أنه قد ذكره في الإسناد الأول، فالصواب إثباته. انتهى، وهو بحثٌ مفيدٌ.

(عَنْ مَالِكِ بْن أَوْسٍ) بن الْحَدَثان - بفتحات (عَنْ عُمَرَ) بن الخطّاب - رضي الله عنه -، أنه (قَالَ: كَانَتْ أمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ) هم: قبيلة من يهود خيبر من ولد هارون - عليه السلام -، دخلوا في العرب على نسبهم، (مِمَّا أفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ)؛ أي: ردّها الله - عز وجل - إليه - صلى الله عليه وسلم -، وكانت في مُلكه بعد أن خرجت عنه بوضع يد الكفرة عليها ظلمًا وعدوانًا، كما دلّ عليه التعبير بالفيء الذي هو: عَوْد الظلّ إلى