للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"بدء الوحي" (٧) و"الإيمان" (٥١) و"الشهادات" (٢٦٨١) و"الجهاد" (٢٩٣٦ و ٢٩٤٠، ٢٩٤١ و ٢٩٧٨) و"الجزية والموادعة" (٣١٧٤) و"التفسير" (٤٥٥٣) و"الأدب" (٥٩٨٠) و"الاستئذان" (٦٢٦٠) و"الأحكام" (٧١٩٦) و"الأدب المفرد" (١/ ٣٧٩)، و (الترمذيّ) في "الاستئذان" (٢٧١٧)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٦/ ٣١٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٥/ ٣٤٦)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ٢٦٢ - ٢٦٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٥٥٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٨/ ٢٦٤ و ٢٧٠)، و (الطبرانيّ) في "المعحم الكبير" (٨/ ١٥ و ١٨ و ٢٢) و"مسند الشاميين" (٤/ ٢١٩)، و (ابن منده) في "الإيمان" (١٤٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٩/ ١٧٨)، و"دلائل النبوّة" (٤/ ٣٧٧ - ٣٨٠)، و (اللالكائيّ) في "أصول الاعتقاد" (١٤٥٧)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده، وإن تقدّم بعضها، إلا أن كونها مرتّبة في موضع واحد أنفع:

١ - (منها): البداءة باسم الكاتب قبل المكتوب إليه، وقد أخرج أحمد، وأبو داود، عن العلاء بن الحضرميّ: "أنه كتب إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان عامله على البحرين، فبدأ بنفسه: من العلاء إلى محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "، وقال ميمون: كانت عادة ملوك المعجم إذا كتبوا إلى ملوكهم بدءوا باسم ملوكهم، فتبعتهم بنو أمية، وكتب ابن عمر إلى معاوية، فبدأ باسم معاوية، وإلى عبد الملك كذلك، وكذا جاء عن زيد بن ثابت إلى معاوية، وعند البزار بسند ضعيف، عن حنظلة الكاتب: أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَّهَ عليًّا، وخالد بن الوليد، فكتب إليه خالد، فبدأ بنفسه، وكتب إليه عليّ، فبدأ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يَعِبْ على واحد منهما، قاله في "الفتح" (١).

وقال في "العمدة": فإن قلت: كيف صدّر سليمان عليه السلام كتابه باسمه حيث قال: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣٠)[النمل: ٣٠].

قلت: خاف من بلقيس أن تسُبّ، فقدم اسمه حتى إذا سبَّت يقع على اسمه، دون اسم الله تعالى (٢).


(١) "الفتح" ٩/ ٧٣٥، كتاب (التفسير، رقم (٤٥٥٣).
(٢) "عمدة القاري" ١/ ١٦٧ - ١٦٨.