٣ - (أَبُوهُ) سليمان بن طَرْخان التيميّ، أبو المعتمر البصريّ، نزل في بني تيم، فنُسب إليهم، ثقةٌ عابدٌ [٤](ت ١٤٣)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩.
٤ - (أَبُو دَاوُدَ) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ حافظ [٩](ت ٢٠٤)(خت م ٤) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٣.
٥ - (هَمَّامُ) بن يحيى بن دينار الْعَوْذيّ، أبو عبد الله، أو أبو بكر البصريّ، ثقةٌ [٧](ت ٤ أو ١٦٥)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٠.
٦ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) الكِسيّ، تقدّم في الباب الماضي.
٧ - (يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ) بن مسلم المؤدّب، أبو محمد البغداديّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٩](ت ٢٠٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.
٨ - (شَيْبَانُ) بن عبد الرحمن التميميّ مولاهم، النحويّ، أبو معاوية البصريّ، نزيل الكوفة، ثقةٌ صاحب كتاب [٧](ت ١٦٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٨.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ)؛ يعني: أن همّام بن يحيى، وشيبان النحويّ كلاهما رويا هذا الحديث عن قتادة بن دِعامة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
[تنبيه]: رواية سليمان التيمي، عن قتادة ساقها أبو عوانة - رحمه الله - في "مسنده"، فقال:
(٥٤٥١) - حدّثنا أبو الحسن جعفر بن محمد بن الحجاج بن فرقد الرقّيّ، قال: حدّثنا عبد الله بن عمر الخطابيّ، وحدّثنا موسى بن أبي عوف الدمشقيّ، وأحمد بن سهل بن أيوب الأهوازيّ، قالا: حدثنا عاصم بن النضر، قالا: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، قال: حدّثنا قتادة، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: لمّا رجعنا من غزوة الحديبية، وقد حيل بيننا وبين نُسكنا، قال: فنحن بين الحزن والكآبة، قال: فأنزل الله - عز وجل -: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح: ١]، إلى قوله:{مُسْتَقِيمًا}[الفتح: ٢]، أو كما شاء الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد أُنزلت عليّ آية هي أحبّ إليّ من الدنيا جميعًا"، وقال عاصم: آية خير من الدنيا جميعًا. انتهى (١).