١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.
٢ - (جَعْفَرُ بْنُ عَوْنِ) بن جعفر بن عمرو بن حُريث المخزوميّ، أبو عون الكوفيّ، صدوقٌ [٩](ت ٦ أو ٢٠٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤٦/ ٢٩٥.
٣ - (سُفْيَانُ) الثوريّ، تقدّم قريبًا.
و"أبو إسحاق" هو السبيعيّ، ذُكر قبله.
وقوله:(وَزَادَ) فاعل "زاد" ضمير سفيان الثوريّ.
وقوله:(وَكَانَ يَسْتَحِبُّ ثَلَائًا) قال النوويّ رحمه الله: هكذا هو في نسخ بلادنا "يستحبّ" بالموحّدة في آخره، وذكر القاضي عياض أنه رُوي بالموحّدة، وبالمثلّثة، قال: وهو الأظهر، ومعناه الإلحاح. انتهى (١).
وقوله:(وَذَكَرَ فِيهِمُ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، وَلَمْ يَشُكَّ) فاعل "ذَكَر" أيضًا ضمير "سفيان"، ثم إن ذِكْره الوليد بن عتبة، هو الصواب، كما تقدّم؛ لأن في رواية زكريّا المتقدّمة ذِكْر الوليد بن عقبة، وقد سبق أنه غلط، وكذا عدم شكه في أميّة بن خلف، هو الصواب، وقد سبق أن شعبة شكّ في أميّة بن خلف، أو أُبيّ بن خلف، وسبق أن الصواب أنه أميّة بن خلف، فتنبّه.
وقوله:(قَالَ أبو إِسْحَاقَ: وَنَسِيتُ السَّابعَ) هو موصول با لإسناد المذكور، قال في "الفتح": وكأن أبا إسحاق لَمّا حدّث سفيان الثوريّ بهذا الحديث كان نسي السابع، وقد ثبت في رواية أن السابع هو عُمارة بن الوليد، أخرجه