للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٠/ ٤٧٦٦] (١٨٤٣)، و (البخاريّ) في "المناقب" (٣٦٠٣) و"الفتن" (٧٠٥٢)، و (الترمذيّ) في "الفتن" (٢٢٨٥)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ٣٨)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ٣٨٤ و ٣٨٦ و ٤٢٨ و ٤٣٣)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (١٠/ ٩٦) و"الصغير" (٢/ ١٧٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ٤١٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٩/ ٨٨)، و (البزّار) في "مسنده" (٥/ ١٧٢)، و (الشاشيّ) في "مسنده" (٢/ ١٤٦)، و (البيهقيّ) في "شعب الإيمان" (٦/ ٦٩)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان وجوب الوفاء ببيعة الأمراء.

٢ - (ومنها): أن هذا من معجزات النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الباهرة، حيث وقع هذا الإخبار متكررًّا.

٣ - (ومنها): الحثّ على السمع والطاعة، وإن كان المتولِّي ظالِمًا عَسُوفًا، فيُعْطَى حقّه من الطاعة، ولا يُخْرَج عليه، ولا يُخلَع.

٤ - (ومنها): أن حلّ مشكلة الأمراء لا تكون إلا بالتضرّع إلى الله تعالى في كشفها، ودَفْع شرّه، وإصلاحه، فإن الله - عز وجل - كافي من توكّل عليه، ومجيب من اضطّر، والتجأ إليه، {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} الآية [النمل: ٦٢]، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٤٧٦٧] (١٨٤٤) - (حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ جَالِسٌ (١) فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ، فَأَتَيْتُهُمْ،


(١) وفي نسخة: "جالسًا".