(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٠/ ٤٧٦٧ و ٤٧٦٨ و ٤٧٦٩](١٨٤٤)، و (أبو داود) في "الفتن"(٤٢٤٨)، و (النسائيّ) في "البيعة"(٧/ ١٥٢) و"الكبرى"(٤/ ٤٣١)، و (ابن ماجه) في "الفتن"(٣٩٥٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٧/ ٤٤٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ١٦١ و ١٩١ و ١٩٢ و ١٩٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٤١٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٩٦١)، و (الطبرانيّ) في "مسند الشاميين"(١/ ٣٥٣)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(٢/ ٩٢١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٨/ ١٦٩)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): أن فيه معجزةً للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - حيث أخبر بما سيكون في أمته بعده، فوقع طبق ما قال.
٢ - (ومنها): أن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ناصحون لأممهم، يعلّمونهم خير ما يعلمون، ويُحذّرونهم من شرّ ما يعلمون، وهذا فضل من الله عظيم على خلقه حيث لم يتركهم سُدًى، بل بعث إليهم رسلًا مبشّرين ومنذرين، فله الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير.
٣ - (ومنها): ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الأسوة بمن قبله من الأنبياء، - عليهم الصلاة والسلام - في بيان الخير والشر لأمته، فلم يبق شيء منهما إلا بيّنه لها، ومن ذلك ما ذكره في هذا الحديث، مما سيحدث بعده من الفتن المتتابعة، والبلايا المتناسقة، بحيث تدع الحليم حيران، والعاقل سكران.
٤ - (ومنها): بيان أن أول هذه الأمة قد فضّلها الله تعالى بما أمدّها من