١ - (عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ) بن عبد الله بن طارق الْجَمَليّ المراديّ الأعمى، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ عابدٌ، كان لا يدلّس، ورُمي بالإرجاء [٥](ت ١١٨) أو قبلها (ع) تقدم في "الإيمان" ٨٥/ ٤٥٢.
٢ - (سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ) رافع الْغَطَفانيّ الأشجعيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ كان يرسل كثيرًا [٣](٧ أو ٩٨) وقيل: مائة، أو بعد ذلك (ع) تقدم في "الحيض" ٨/ ٧٢٨.
و"جابر - رضي الله عنه -" ذُكر قبله، والباقون تقدّموا قريبًا.
وقوله:(قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ) هذا مختصر من الحديث الصحيح في بئر الحديبية، ومعناه أن الصحابة - رضي الله عنهم - لَمّا وصلوا الحديبية وجدوا بئرها إنما تَنِزّ مثل الشِّراك، فبسق النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيها، ودعا فيها بالبركة، فجاشت، فهي إحدى المعجزات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكأن السائل في هذا الحديث عَلِمَ أصل الحديث، والمعجزة في تكثير الماء، وغير ذلك مما جرى فيها، ولم يَعْلَم عددهم، فقال جابر: كنا ألفًا وخمسمائة، ولو كنا مائة ألف أو أكثر لكفانا.
وقوله في الرواية التي قبل هذه:"دعا على بئر الحديبية"؛ أي: دعا فيها بالبركة. انتهى (١).