(المسألة الأولى): حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٦/ ٤٨٣٧ و ٤٨٣٨](١٨٧١)، و (البخاريّ) في "الجهاد"(٢٨٤٩) و"المناقب"(٣٦٢٤)، و (النسائيّ) في "الخيل"(٦/ ٢٢١ - ٢٢٢) و"الكبرى"(٣/ ٣٩)، و (ابن ماجه) في "الجهاد"(٢٧٨٧)، و (مالك) في "الموطّأ"(٢/ ٤٦٧)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١٨٤٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ١٣ و ٢٨ و ٤٩ و ٥٧ و ١٠١ و ١٠٢ و ١١٢)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٢٦٤٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٦٦٨)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(٣/ ٢٧٣ - ٢٧٤) و"مشكل الآثار"(٢١٩ و ٢٢٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٤/ ٤٤١ و ٤٤٥ و ٤٤٦)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٦/ ٣٢٩)، و (القضاعيّ) في "مسند الشهاب"(٢٢١)، و (البغويّ) في شرح السُّنَّة" (٢٦٤٤)، والله تعالى أعلم.
٢ - (ومنها): بيان أن فضلها، وخيرها، والجهاد عليها باق إلى يوم القيامة، قال ابن عبد البرّ - رحمه الله -: وقد استَدَلّ جماعة من العلماء بأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، تحت راية كل بَرّ وفاجر من الأئمة بهذا الحديث؛ لأنه قال فيه: "إلى يوم القيامة"، ولا وجه لذلك إلا الجهاد في سبيل الله تعالى. انتهى (١).
وقال البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه": "باب الجهاد ماضٍ مع البرّ والفاجر"؛ لقول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"، قال في "الفتح": سبقه إلى الاستدلال بهذا: الإمام أحمدُ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - ذَكر بقاء الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، وفسّره بالأجر والمغنم، والمغنم