للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤١/ ٤٩١٠] (١٩٠٣)، و (البخاريّ) في "الجهاد" (٢٨٠٥) و"المغازي" (٤٠٤٨) و"التفسير" (٤٧٨٣)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (٣٢٠٠)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٥/ ٧٩ و ٦/ ٤٣١)، و (ابن المبارك) في "الجهاد" (١/ ٦٧)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (٢٠٤٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٤/ ٣٩٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٩٤ و ٢٠١ و ٢٥٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤٧٧٢ و ٧٠٢٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ٣٢٥)، و (الطبريّ) في "التفسير" (٢١/ ١٤٦ - ١٤٧)، و (ابن أبي عاصم) في "الجهاد" (٢/ ٥٦٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٩/ ٤٣ - ٤٤) و"دلائل النبوّة" (٣/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، و (البغويّ) في "التفسير" (٣/ ٥٢٠)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان جواز بذل النفس في الجهاد.

٢ - (ومنها): بيان فضل الوفاء بالعهد، ولو شقّ على النفس حتى يَصِل إلى إهلاكها.

٣ - (ومنها): أن طلب الشهادة في الجهاد لا يتناوله النهي عن إلقاء النفس إلى التهلكة.

٤ - (ومنها): بيان فضيلةٍ ظاهرةٍ لأنس بن النضر - رضي الله عنه -، وبيان ما كان عليه من صحة الإيمان، وكثرة التوقي، والتورّع، وقوّة اليقين.

٥ - (ومنها): ما قاله الزين ابن الْمُنَيِّر - رحمه الله -: من أبلغ الكلام، وأفصحه قول أنس بن النضر - رضي الله عنه - في حقّ المسلمين: "أعتذر إليك"، وفي حقّ المشركين: "أبرأ إليك"، فأشار إلى أنه لم يرض الأمرين جميعًا مع تغايرهما في المعنى. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.


(١) "الفتح" ٧/ ٦٨، كتاب "الجهاد" رقم (٢٨٠٥).