٢ - (ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله المصريّ، تقدّم قبل باب.
٣ - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، تقدّم قريبًا.
٤ - (عُمَرُ بْنُ الخطّاب) - رضي الله عنه -، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا قبله، والحديث متّفقٌ عليه.
[تنبيه]: هذا الحديث مختصر، وقد ساقه البخاريّ في "صحيحه"، مطوّلًا، فقال:
(٥٢٥١) - حدّثنا حِبّان بن موسى، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرني يونس، عن الزهريّ، قال: حدّثني أبو عبيد، مولى ابن أزهر، أنه شهد العيد، يوم الأضحى، مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فقال: يا أيها الناس، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قد نهاكم عن صيام هذين العيدين، أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم، وأما الآخر فيوم تأكلون نُسُكَكم، قال أبو عبيد: ثم شهدت مع عثمان بن عفان، فكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب، فقال: يا أيها الناس إن هذا يوم، قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحب أن ينتظر الجمعة، من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحب أن يرجع، فقد أذنت له (١)، قال أبو عبيد: ثم شهدته مع علي بن أبي طالب،
(١) مسألة اجتماع العيد مع الجمعة قد حقَّقتها في "شرح النسائيّ" في "كتاب العيدين"، فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.