"صحيحه"(٨١٩)، و (الحاكم) في "المستدرك"(٢/ ٤٣٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ١٦٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ٢٧٦) و"شُعَب الإيمان"(٥/ ٧٣)، وفوائده تقدّمت، وللَّه الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّل الكتاب قال:
وقد تقدّم هذا السند نفسه في الباب الماضي، وهو من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وهو (٣٩٢) من رباعيّات الكتاب.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرِ) بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- (عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-) أنه (قَالَ: "لَا) ناهية، ولذا جُزم بها قوله:(تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ) بكسر الشين المعجمة، وتخفيف الميم: خلاف اليمين، وهي مؤنّثةٌ، وجَمْعها أَشْمُلٌ، مثلُ ذراع وأَذرُع، وشمائلُ أيضًا، والشِّمال أيضًا الجهة، والتفت يمينًا وشِمالًا؛ أي: جهة اليمين، وجهة