[تنبيه]: رواية المعتمر بن سليمان، عن أبيه لم أجد من ساقها، لكن ساقها الإمام أحمد في "مسنده"، من رواية يحيى القطّان، عن سليمان، فقال:
(٢٤٣) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا التيميّ، عن أبي عثمان - رضي الله عنه - قال: كنا مع عتبة بن فرقد، فكتب إليه عمر - رضي الله عنه - بأشياء، يحدثه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فكان فيما كتب إليه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من ليس له في الآخرة منه شيء، إلا هكذا"، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى، قال أبو عثمان: فرأيت أنها أزرار الطيالسة، حين رأينا الطيالسة. انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رَحِمَهُ اللهُ أوّل الكتاب قال:
١ - (قَتَادَةُ) بن دِعامة السَّدُوسيّ، أبو الخطّاب البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، يدلّس، من كبار [٤](ت ١١٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٠.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(أَو بِالشَّامِ) شكٌّ من الراوي، وتقدّم من رواية عاصم الأحول عن أبي عثمان بلفظ:"ونحن بأذربيجان"، بدون شكّ، وهو الذي في رواية البخاريّ، فإنه رواه عن آدم بن أبي إياس، عن شعبة، عن قتادة، بسند مسلم.
وقوله:(نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ)؛ أي: عن لُبس الحرير، لا عن تملّكه، ولا عن التصرّف فيه بغير اللبس.