(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [٥/ ٥٤٣١ و ٥٤٣٢ و ٥٤٣٣](٢٠٨٠)، و (البخاريّ) في "فرض الخمس" (٣١٠٨) و"اللباس" (٥٨١٨)، و (أبو داود) في "اللباس" (٤٠٣٦)، و (الترمذيّ) في "اللباس" (١٧٣٣)، و (ابن ماجه) في "اللباس" (٣٥٥١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٢٠٦٢٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٥/ ١٧٤ و ٧/ ٧٨)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٣٢ و ١٣١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٦٢٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٥/ ٢٣٩)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٧/ ٤٠٧ و ٨/ ٣٥٧)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٣/ ٧٥٠ و ٣٧٥١)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (١/ ٢٥٤)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (١/ ٤٥٢)، و (البيهقيّ) في "شُعَب الإيمان" (٢/ ١٧٠)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الزَّهادة في الدنيا، والإعراض عن متاعها، وملاذّها، وشهواتها، وفاخر لباسها ونحوه، واجتزائه بما يحصل به أدنى التجزية في ذلك كله.
٢ - (ومنها): الحثّ على الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - في هذا الزهد وغيره، قال - رضي الله عنه -: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (٢١)} [الأحزاب: ٢١].
٣ - (ومنها): بيان ما كانت عليه عائشة - رضي الله عنها - من الحرص على حثّ الأمة في الزهد، والاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - فيه، فإنها ما أخرجت لأبي بُردة ومن معه