إزاره - صلى الله عليه وسلم -، وكساءه المذكورين إلا لتحثّهم على الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، والاجتزاء بمثله، وهذا من باب النُّصح لعامّة الناس، الذي ذكره النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه مسلم عن تميم الداريّ - رضي الله عنه - أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"الدين النصيحة"، قلنا: لمن؟ قال:"لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم"، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: