للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خِلافًا لِمَا يُفْهِمُه شُرَّاحُ "الشَّمائِلِ" في فِراشِه - صلى الله عليه وسلم -. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ٥٤٣٥ و ٥٤٣٦ و ٥٤٣٧] (٢٠٨٢)، و (البخاريّ) في "الرقاق" (٦٤٥٦)، و (أبو داود) في "اللباس" (٤١٤٦ و ٤١٤٧)، و (الترمذيّ) في "اللباس" (١٧٦١ و ٢٤٦٩)، و (ابن ماجه) في "الزهد" (٤١٥١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (٢٠٨٢٥)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٣/ ٢١٨ - ٢١٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٤٨ و ٥٠ و ٥٦ و ٧٣ و ١٠٨ و ٢٠٧ و ٢١٢) وفي "الزهد" (ص ٥)، و (هنّاد) في "الزهد" (٧٣٠)، و (وكيع) في "الزهد" (١١٢)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٢/ ٣١٩)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٨/ ٣٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٣٦١)، و (البيهقيّ) في "شُعب الإيمان" (٥/ ١٨٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (٣١٢٢ و ٣١٢٣ و ٤٠٧٤)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الزهادة، والإعراض عن ملاذّ الدنيا، مع أن الله - سبحانه وتعالى - مكّنه من ذلك لو شاء أن يستمتع بها، فقد أخرج البيهقيّ في "الدلائل" من طريق الشعبيّ، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "دَخَلَت عليّ امرأةٌ، فرأت فراش النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عَبَاءةً مَثْنِيَّةً، فبعثت إليّ بفراش حَشْوُه صوفٌ، فدخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فرآه، فقال: رُدِّيه يا عائشة، والله لو شئت أجرى الله معي جبال الذهب والفضة".

وأخرج أحمد، وأبو داود الطيالسيّ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال:


= الشرب؛ كإبريق اليمانيين الذين يبيعون ماء زمزم في الحرمين في العصر الأول. انتهى ما كتبه، وهذا الذي ذكره في معنى الليف لم أره لغيره من الشرّاح، ولا اللغويين، فهو محلّ توقّف ونظر، والله تعالى أعلم.
(١) "تاج العروس" ١/ ٦١٢٨.