وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، و"هشام" هو ابن عروة بن الزبير، وفاطمة: هي بنت المنذر بن الزبير، وهي بنت عم هشام، وزوجته، وأسماء هي بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -، وهي جدّتهما معًا.
وقوله:(جَاءَتِ امْرَأَةٌ) قال الحافظ: لَمْ أقف على تعيين هذه المرأة، ولا على تعيين زوجها.
وقولها:(إِنَّ لِي ضَرَّةً) في رواية الإسماعيليّ: "إن لي جارَةً"، وهي الضرة.
وقولها:(أَنْ أَتَشَبَّعَ مِنْ مَالِ زَوْجِي بِمَا لَمْ يُعْطِنِي) وفي بعض النسخ: "ما لَمْ يُعطني"، ولفظ البخاريّ:"إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني".
وقوله:(الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ) وفي رواية معمر: "بما لَمْ يُعْطَه"، وتمام شرح الحديث قد مضى في حديث عائشة - رضي الله عنها - المذكور قبله، ولله تعالى الحمد والمنّة.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أسماء بنت أبي بكر الصدّيق - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٤/ ٥٥٧٢ و ٥٥٧٣](٢١٣٠)، و (البخاريّ) في "النِّكَاح"(٥٢١٩)، و (أبو داود) في "الأدب"(٤٩٩٧)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٥/ ٢٩٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٣٤٥ و ٣٤٦ و ٣٥٣)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٣١٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٧٣٨ و ٥٧٣٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢٤/ ٣٢٢ و ٣٢٣ و ٣٢٤ و ٣٢٥ و ٣٢٦ و ٣٢٧ و ٣٢٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ٣٠٧) و"الآداب"(٥٢٢)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٢٣٣١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال: