للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣/ ٥٥٩٢ و ٥٥٩٣] (٢١٣٩)، و (أبو داود) في "الأدب" (٤٩٥٢)، و (الترمذيّ) في "الأدب" (٢٨٤٠)، و (ابن ماجه) في "الأدب" (٣٧٣٣)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد" (٨٢٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٨/ ٦٦٣)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ١٨)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٨١٩ و ٥٨٢٠)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): قال النوويّ رحمه الله في "تهذيب الأسماء واللغات": ويستحب تغيير الاسم القبيح إلى حسن، ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن زينب كان اسمها بَرّة، فقيل: تزكي نفسها، فسمّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: زينب، وفي "صحيح مسلم" عن زينب بنت أبي سلمة - رضي الله عنها - قالت: سُمّيتُ بَرّة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سَمُّوها زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش، واسمها بَرّة، فسمّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب، وفي "صحيح مسلم" عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن ابنة لعمر كان اسمها عاصية، فسمّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جميلة.

قال: ويحرم تلقيب الإنسان بما يَكرهه، سواء كان صفةً له؛ كالأعمش، والأجلح، والأعمى، والأصمّ، والأقرع، والأعرج، والأبرص، والأحول، والأثبج، والأصفر، والأحدب، والأزرق، والأفطس، والأشتر، والأثرم، والأقطع، والزَّمِن، والْمُقْعَد، والأشلّ، وسواء كان صفة لأبيه، أو أمه، أو غير ذلك، مما يكرهه.

قال: واتفقت العلماء على جواز ذِكره بذلك على سبيل التعريف لمن لا يعرفه إلا بذلك، كهؤلاء المذكورين في المثال، فإنهم أئمة، وعلماء مشهورون بهذه الألقاب، في كتب الحديث، وغيرها، ولا يعرفهم أكثر الناس إلا بالألقاب.

قال: واتفقوا على جواز تلقيبه باللقب الحَسَن، وما لا يكرهه؛ كعتيق، لقب أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، وأبي تراب لقب عليّ بن أبي طالب، وذي اليدين