٣ - (ومنها): أن فيه منقبةً عظيمة لعبد الله بن الزبير حيث كان أول ما دخل جوفه ريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفرح بولادته المسلمون حيث كانوا على حزن من أن اليهود سحرتهم حتى لا يولد لهم، فزال هذا الحزن بسبب ولادته -رضي الله عنه-.
٤ - (ومنها): استحباب التسمية بعد التحنيك.
٥ - (ومنها): استحباب التسمية بعبد الله، وقد سبق حديث:"أحب الأسماء إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن".
٦ - (ومنها): استحباب التسمية يوم الولادة، فأكثر الأحاديث الصحيحة عليه، وقد صحّ أيضًا التسمية يوم السابع، فكلٌّ سُنَّة.
٧ - (ومنها): ما قاله في "الفتح": وفي الحديث أن مولد عبد الله بن الزبير كان في السنة الأُولى، وهو المعتمَد، بخلاف ما جزم به الواقديّ، ومن تَبِعه، بأنه وُلد في السنة الثانية بعد عشرين شهرًا من الهجرة، قال: ويردّه أن هجرة أسماء، وعائشة، وغيرهما من آل الصديق كانت بعد استقرار النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، فالمسافة قريبة جدًّا، لا تحتمل تأخر عشرين شهرًا، بل ولا عشرة أشهر. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال: