(المسألة الأولى): حديث أبي موسى الأشعريّ - رضي الله عنه - هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا في "الإيمان"[٧٦/ ٣٩٤ و ٣٩٥](١٥٤)، وأعاده المصنف في "النكاح" مختصرًا بلفظ: "من كانت له جارية، فأحسن إليها، ثم أعتقها، وتزوّجها، كان له أجران"، و (البخاريّ) في "العلم"(٩٧)، و"العتق"(٢٥٤٤ و ٢٥٤٧)، و"الجهاد"(٣٠١١)، و"أحاديث الأنبياء"(٣٤٤٦)، و"النكاح"(٥٠٨٣)، و (أبو داود) في "العتق"(٢٠٥٣)، و (الترمذيّ) في "النكاح"(١١١٦)، و (النسائيّ) في "النكاح"(٥٥٠٢)، و (ابن ماجه) في "النكاح"(١٩٥٦)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(٥٠١ و ٥٠٢)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٧٦٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٩٥ - ٣٩٨ - ٤٠٢ - ٤٠٥ - ٤١٤ - ٤١٥)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ١٥٤ - ١٥٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٠٤ و ٣٠٥ و ٣٠٦)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه"(٣٨٥ و ٣٨٦ و ٣٨٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٢٧)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٣٩٥ و ٣٩٦ و ٣٩٨ و ٣٩٩ و ٤٠٠)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار"(٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥ - ٣٩٦)، و (الطبراني) في "المعجم الصغير"(١/ ٤٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ١٢٨)، و (البغويّ) في "شرح السنة"(٢٥ و ٢٦)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان أن هؤلاء الثلاثة يؤتون أجرًا مضاعفًا؛ لكون عملهم مضاعفًا.
٢ - (ومنها): بيان فضيلة من آمن من أهل الكتاب بنبيّنا - صلى الله عليه وسلم -، وأن لي أجرين؛ لإيمانه بنبيّه، وإيمانه بنبيّنا - صلى الله عليه وسلم -، وهذا هو وجه المطابقة لإيراده في كتاب الإيمان.