بذلك، قال: لنأتينّ على ذلك بالبينة، قال: فانطلق إلى مجلس من مجالس الأنصار، فقالوا: لا يشهد لك إلَّا أصغرنا أبو سعيد الخدريّ، فشهد له، فقال عمر: أَخَفِيَ عليّ هذا من أمر رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ ألهاني الصفق بالأسواق، ولكني سَلْني ما شئت، ولا تستأذن.
قال البزّار: ولا نعلم رَوَى عُبيد بن عُمير عن أبي موسى إلَّا هذا الحديث. انتهى (١).
قال الجامع عفا الله عنه: قوله: "ولكني سلني ما شئت … إلخ" هذه الزيادة ليست في الروايات المشهورة، والظاهر أنَّها شاذّة، والله تعالى أعلم.
وأما رواية النضر بن شميل عن ابن جريج، فلم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أَوَّل الكتاب قال: