٤ - (سُفْيَانُ) بن عيينة بن أبي عمران الهلاليّ مولاهم، أبو محمد الكوفيّ، ثم المكيّ، ثقةٌ ثبتٌ حجةٌ إمام مشهور، رأس الطبقة [٨](ت ١٩٨) عن (٩١) سنة (ع) تقدم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨٣.
٥ - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ) العنبريّ، أبو عمرو البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠](ت ٢٣٧)(خ م د س) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
٦ - (أَبُوه) هو: معاذ بن معاذ بن نصر بن حسّان العَنبريّ، أبو المثنّى البصريّ القاضي، ثقةٌ متقنٌ، من كبار [٩](ت ١٩٦)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
٧ - (شُعْبَةُ) بن الحجَّاج الإمام الحجة الناقد البصير الواسطيّ، ثم البصريّ [٧](ت ١٦٠)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣٨١.
وقوله:(كلُّهم) أي الثلاثة: عبدة، وسفيان بن عيينة، وشعبة عن صالح بن صالح … إلخ.
وقوله:(بِهَذَا الْإِسْنَادِ) أي: بإسناد صالح بن صالح، عن الشعبيّ … إلخ.
وقوله:(نَحْوَهُ) أي: أحاديث هؤلاء الثلاثة، نحو حديث هُشيم.
[تنبيه]: أما طريق عبدة بن سلمان، عن صالح، فساقها الإمام ابن ماجه رحمه الله في "سننه"، فقال:
(١٩٥٦) حدثنا عبد الله بن سعيد، أبو سعيد الأشجّ، حدثنا عبدة بن سليمان، عن صالح بن صالح بن حيّ، عن الشعبيّ، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كانت له جاريةٌ، فأدّبها فأحسن أدبها، وعلَّمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها وتزوجها، فله أجران، وأيّما رجل من أهل الكتاب، آمن بنبيّه، وآمن بمحمد، فله أجران، وأيّما عبد مملوكٍ أَدَّى حق الله عليه، وحق مواليه، فله أجران"، قال صالح: قال الشعبيّ: قد أعطَيْتُكَها بغير شيء، إن كان الراكب ليركب فيما دونها إلى المدينة.
وأما طريق سفيان بن عيينة، فساقها الحافظ ابن منده في "الإيمان"(١/ ٥٠٥)، فقال:
(٣٩٧) أنبأ خيثمة بن سليمان، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، ثنا عبد الله بن الزبير، (ح) وأنبأ محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سفيان بن عيينة، ثنا صالح بن صالح بن حيّ، قال: جاء رجل