١ - (سَالِمُ بْنُ نُوحِ) بن أبي عطاء البصريّ أبو سعيد العطّار، صدوقٌ له أوهامٌ [٩] مات بعد المائتين (بخ م د ت س) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٥٥/ ١٥٣٢.
٢ - (أَبُو أُسَامَةَ) حمّاد بن أُسامة الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنِ الْجُرَيْرِيِّ) ضمير التثنية لسالم بن نوح، وأبي أسامة.
وقوله:(فَدَكَرَ بِمِثْلِهِ) هكذا النُّسخ بالإفراد، وكان الأَولى أن يقول: "فذكرا" لأن الضمير لسالم، وأبي أسامة، لكني لم أر نسخة بهذا، وأشار في النسخة الهنديّة إلى أن ضمير "ذَكَر" يعود على الْجُريريّ، وكذا فاعل "لم يَذْكُر" بعده، ولكنه ليس بواضح، فتأمّله بالإمعان، والله تعالى أعلم.
وقوله: (وَلَمْ يَدْكُرْ فِي حَدِيثِ سَالِم بْنِ نُوحٍ: "ثَلَاثًا")؛ أي: لم يذكر الراوي في حديث سالم. . . إلخ.
[تنبيه]: رواية سالم بن نوح عن الْجُرَيريّ ساقها النسائيّ -رحمه الله- في "عمل اليوم والليلة" غير أنه ذكر "ثلاثًا"، فقال:
(٥٧٧) - أخبرني محمد بن سعيد البروذيّ، حدّثنا عمرو بن شيبة، ثنا سالم بن نوح، عن الجريريّ، عن أبي العلاء بن الشِّخِّير، عن عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي، قال: "ذلك شيطان، يقال له: خِنْزِب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتْفُلْ عن يسارك ثلاثًا"، فأذهب الله عني. انتهى (١).