للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الطبّ" (٥٦٨٣ و ٥٦٩٧ و ٥٧٠٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٤/ ٣٧٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٨/ ٨٤)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣٣٥ و ٣٤٣)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٠٧٦)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٢٠٣٧)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (١/ ٥٠١)، و (الحاكم) في "مستدركه" (٤/ ٤٠٩)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٢٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٩/ ٣٣٩ و ٣٤١)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٣٢٢٩)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[٥٧٣١] (. . .) - (حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ: جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي أَهْلِنَا، وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ، أَوْ جِرَاحًا، فَقَالَ: مَا تَشْتَكِي؟ قَالَ: خُرَاجٌ بِي، قَدْ شَقَّ عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ (١)، فَقَالَ لَهُ: مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا، قَالَ: وَاللهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي، أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ، فَيُؤْذِينِي، وَيَشُقُّ عَلَىَّ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مَحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ"، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ"، قَالَ: فَجَاءَ بِحَجَّامٍ (٢)، فَشَرَطَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ) البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، طُلب للقضاء، فامتنع [١٠] (ت ٢٥٠) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣٠.

٢ - (أَبُوهُ) عليّ بن نصر بن عليّ الْجَهْضميّ البصريّ، ثقةٌ من كبار [١٠] (ت ١٨٧) (ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٦.

٣ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ) بن عبد الله بن حنظلة الأنصاريّ الأوسيّ، أبو سليمان المدنيّ، المعروف بابن الغسيل، والغسيل جدّ أبيه حنظلة بن أبي


(١) وفي نسخة: "بالحجّام".
(٢) وفي نسخة: "بالحجّام".