للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣/ ٥٩١٠ و ٥٩١١ و ٥٩١٢] (. . .)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٤/ ٣٩١ و ٦/ ٢٢٦) و"عمل اليوم والليلة" (٩١٢)، و (ابن ماجه) في "تعبير الرؤيا" (٩١٢ و ٣٩١٣)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣١٥ و ٣٥٠)، و (الحميديّ) في "مسنده" (١٢٨٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٦٠٥٦)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (١٨٤٠ و ١٨٥٨ و ٢٢٧٤)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٤/ ٣٩٢)، و (ابن السنّيّ) في "عمل اليوم والليلة" (٧٧٦)، و (البيهقيّ) في "شُعَب الإيمان" (٤/ ١٩٠)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (٣٢٨٠)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[٥٩١١] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأْسِي ضُرِبَ، فَتَدَحْرَجَ، فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أَثَرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لِلأَعْرَابِيِّ: "لَا تُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ"، وَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعْدُ يَخْطُبُ، فَقَالَ: "لَا يُحَدِّثَنَّ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العَبْسيّ، أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ شهيرٌ، وله أوهام، [١٠] (ت ٢٣٩) (خ م د س ق) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٢.

٢ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد بن قُرْط -بضم القاف، وسكون الراء، بعدها طاء مهملة- الضبيّ الكوفيّ، نزيل الرَّيِّ، وقاضيها، ثقةٌ، صحيح الكتاب [٨] (ت ١٨٨) وله إحدى وسبعون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٠.

٣ - (الأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران، تقدّم قبل باب.