ما بين صنعاء والمدينة، فقال له المستورِد: ألم تسمعه قال: الأواني؟ قال: لا، قال المستورد: تُرى فيه الآنية مثلَ الكواكب". انتهى (١).
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٩/ ٥٩٦٥ و ٥٩٦٦](٢٢٩٨)، و (البخاريّ) في "الرقاق" (٦٥٩١ و ٦٥٩٢)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٣/ ٢٣٧)، و (ابن بشكوال) في "الذيل على جزء بقيّ بن مَخْلد" (١/ ١٥٥)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:
١ - (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ) بمهملات، الساميّ -بالمهملة-، البصريّ، نزيل بغداد، ثقةٌ حافظٌ تكَلَّم أحمد في بعض سماعه [٥](ت ٢٣١)(م س) من أفراد المصنّف، والنسائيّ تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٣١/ ١٣٩٤.
٢ - (حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ) بن أبي حفصة نابت، بنون وموحّدة، ثم مثناة، وقيل: كالجادّة، العتكيّ البصريّ، أبو رَوْح، صدوق يَهِم [٩](ت ٢٠١)(خ م د س ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٣١/ ١٣٩٤.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(وَذَكَرَ الْحَوْضَ) الفاعل ضمير النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، والجملة في محلّ نصب على الحال من فاعل "يقول"، ويَحْتَمل أن يكون فاعل "ذكر" ضمير حرميّ.
وقوله:(بِمِثْلِهِ)؛ أي: ساق حرميّ الحديث عن شعبة بمثل ما ساقه ابن أبي عديّ عنه.