في "الكبير"(١٤٣٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦٤٥٥ و ٦٤٥٦)، و (الآجرّيّ) في "الشريعة"(ص ٣٥٢ - ٣٥٣)، و (ابن منده) في "الإيمان"(١٠٧٥)، و (الحاكم) في "المستدرك"(٤/ ١٨٤)، و (البيهقيّ) في "البعث والنشور"(١٣١ و ١٣٢ و ١٣٣)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٣٤٢)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى) الأشيب -بمعجمة، ثم تحتانية - أبو عليّ البغداديّ، قاضي الْمَوصِلِ وغيرها، ثقةٌ [٩](ت ٩ أو ٢١٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ٥٥/ ٣٢١.
٢ - (شَيْبَانُ) بن عبد الرحمن التميميّ مولاهم النحويّ، أبو معاوية البصريّ، نزيل الكوفة، ثقة، صاحب كتاب، يقال: إنه منسوب إلى "نحوة" بَطْن من الأزد، لا إلى علم النحو [٧](ت ١٦٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٨.
والباقيان ذُكرا في الباب.
[تنبيه]: رواية شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة هذه ساقها الحسن بن موسى الأشيب في "جزئه"، فقال:
(٩) - وحدّثنا شيبان بن عبد الرحمن النحويّ، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا يوم القيامة عند عقر، أو عفر الحوض، أذود عنه الناس لأهل اليمن، والله إني لأضربهم بعصاي، حتى يرفَضّ عليهم"، قال: فقال رجل: يا رسول الله ما سعته؟ قال:"مثل ما بين المدينة إلى عَمَّان"، قال: فما شرابه؟ قال:"أشدّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، يَغُتّ، أو يعب فيه ميزابان، يَمُدّانه من الجنة، أحدهما من وَرِق، والآخر من ذهب". انتهى (١).