الطائيّ، وسماك بن حرب، وعطية الْعَوْفيّ، ومجاهد، وثابت البنانيّ، والأسود بن سعيد، وجماعة.
وروى عنه أبو خيثمة الجعفيّ، وهشيم، وأبو بدر، ومحمد بن الْمُعَلَّى الكوفيّ، نزيل الريّ، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقةٌ، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال أبو داود: زياد بن خيثمة قَرَابة زهير ثقةٌ، وذَكره ابن حبان في "الثقات".
أخرج له المصنّف، والأربعة، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.
٤ - (سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ) بن أوس بن خالد الذُّهْليّ البكريّ الكوفيّ، أبو المغيرة، صدوقٌ، وروايته عن عكرمة خاصّة مضطربةٌ، وقد تغيّر بأَخَرَة، فكان ربَّما تَلَقّن [٤](ت ١٢٣)(خت م ٤) تقدم في "الإيمان" ٦٤/ ٣٦٥.
٥ - (جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ) بن جُنادة -بضم الجيم، بعدها نون - السُّوَائيّ -بضم المهملة، والمدّ - الصحابي ابن الصحابي -رضي الله عنهما -، نزل الكوفة، ومات بها بعد سنة سبعين (ع) تقدم في "الحيض" ٢٤/ ٨٠٨.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ) - رضي الله عنهما - (عَنْ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) أنه (قَالَ: "ألَا) أداة استفتاح وتنبيه، (إِنِّي) بكسر الهمزة وجوبًا؛ لوقوعها في الابتداء، كما قال في "الخلاصة":
(فَرَطٌ) بفتحتين؛ أي: متقدّم (لَكُمْ)؛ أي: لأجل مصلحتكم، (عَلَى الْحَوْض، وَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ كَمَا بَيْنَ صنْعَاء)؛ أي: صنعاء اليمن، كما سبق التصريح به، (وَأَيْلةَ) البلدة المعروفة بين مصر والشام، (كَأَنَّ الأَبارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ")؛ أي: في الكثرة، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث جابر بن سَمُرة - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله -.