(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٥/ ٦٠١٠ و ٦٠١١](٢٣١٨)، و (البخاريّ) في "الأدب"(٥٩٩٧) وفي "الأدب المفرد"(٩١)، و (أبو داود) في "الأدب"(٥٢١٨)، و (الترمذيّ) في "البرّ والصلة"(١٩١١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٠٥٨٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٢٨ و ٢٤١ و ٢٦٩ و ٥١٤)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١١٠٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٤٥٧ و ٥٥٧٨ و ٦٩٤٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ١٠٠) وفي "الأدب"(١٤)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٤٤٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوَّل الكتاب قال:
[تنبيه]: رواية معمر عن الزهريّ هذه ساقها الإمام أحمد -رحمه الله- في "مسنده"، فقال:
(٧٦٣٦) - حدّثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهريّ، حدّثني أبو سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبَّل الحسين بن علي -رضي الله عنهما- والأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع: يا رسول الله إن لي عشرة من الولد، ما قبَّلت إنسانًا منهم قطّ، قال: فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال:"إن من لا يَرْحَم لا يُرْحَم". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال: