(المسألة الأولى): حديث أبي جُحَيفة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٩/ ٦٠٦٣ و ٦٠٦٤](٢٣٤٣)، و (البخاريّ) في "المناقب"(٣٥٤٣ و ٣٥٤٤)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٢٨٢٦ و ٢٨٢٧ و ٣٧٧٧)، و (النسائيّ) في "فضائل الصحابة"(٥٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٠٧)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢٢/ ١٢٨)، و (تمام) في "فوائده"(٢/ ٢٧٣)، و (ابن عساكر) في "تاريخ دمشق"(١٣/ ١٨٣)، و (الخطيب البغداديّ) في "الفصل للوصل المدرج"(١٧٩ و ١٨٠)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ) العبديّ الكوفيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و"خالد بن عبد الله" هو: الطحان الواسطيّ، و"ابن نُمير" هو: محمد بن عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ.
[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد ساقها الطبرانيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "المعجم الكبير"، فقال:
(٣٣٤) - حدّثنا بشر بن موسى، ثنا الحميديّ، ثنا سفيان، ثنا ابن أبي خالد، قال: مَشَيت مع أبي جحيفة إلى الجمعة، فقلت: هل رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم، وكان الحسن بن علي يُشَبَّهُ به. انتهى (١).