غير ذلك، سنة أربعين، وقال ابن زبر: سنة تسع وثلاثين، وهو وَهَمٌ لم يتابَع عليه، وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: أربع وستين، وقيل: خمس وستين، وقيل: اثنتينِ وستين، وقيل: ثمان وخمسين، وقيل: سبع وخمسين، ذكر هذا كلّه في "التدريب"(١).
قال الجامع عفا الله عنه: حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذا مما انفرد به المصنّف، فلم أر أحدًا أخرجه غيره، أخرجه هنا [٣٢/ ٦٠٧٣](٢٣٤٨)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عَبْدُ المَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ) بن سعد الْفَهْميّ مولاهم المصريّ، أبو عبد الله، ثقةٌ [١١](ت ٢٤٨)(م د س) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١١.
٢ - (أَبُوه) شعيب بن الليث بن سعد الْفَهْميّ مولاهم، أبو عبد الملك المصريّ، ثقةٌ نَبِيلٌ، فقيهٌ، من كبار [١٠](ت ١٩٩) وله أربع وستون سنةً (م د س) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١١.
٣ - (جدّه) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الْفَهْميّ، أبو الحارث المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ إمامٌ مشهورٌ [٧](ت ١٧٥)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤١٢.
٤ - (عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ) -بضمّ العين المهملة- ابن خالد بن عَقِيل -بفتح العين- الأيليّ، أبو خالد الأمويّ مولاهم، ثقةٌ ثبتٌ، سكن المدينة، ثم الشام، ثم مصر [٦](ت ١٤٤) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٣.
(١) "تدريب الراوي في شرح تقريب النواويّ" ٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦.