١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفيّ الحافظ، صاحب التصانيف، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (ابْنُ عُلَيَّةَ) هو: إسماعيل بن إبراهيم لن مِقْسَم البصريّ، تقدّم قريبًا.
و"خالد" هو: الْحَذّاء، ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية ابن عُليّة عن خالد الحذّاء ساقها الترمذيّ رَحِمَهُ اللهُ في "الشمائل"، فقال:
(٣٨٢) - حدّثنا أحمد بن مَنِيع، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقيّ قالا: ثنا إسماعيل ابن عُلَيّة، عن خالد الحذّاء، حدّثني عمار مولى بني هاشم، قال: سمعت ابن عباس يقول: "توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو ابن خمس وستين" انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رَحِمَهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:
وكلّهم ذُكروا في الباب، و"إسحاق بن إبراهيم" هو: ابن راهويه.
شرح الحديث:
(عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ) -رضي الله عنهما- أنه (قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً) تقدّم أن الصحيحَ عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- روايته الأخرى:"مكث بمكة ثلاثة عشرة سنة"؛ لموافقتها للجمهور، فتنبّه، وقوله:(يَسْمَعُ الصَّوْتَ) جملة حاليّة؛ أي: يسمع صوت المَلَكِ (وَيَرَى الضَّوْءَ)؛ أي: النور الذي يصحب الملك عند نزوله بالوحي، وقال القاضي عياض رَحِمَهُ اللهُ: أيْ صوت الهاتف به من