١ - (مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ) السلمي القَطِيعيّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٧) وله سبع وستون سنةً (م د) تقدم في "الإيمان" ٩٢/ ٥٠٢.
٢ - (أَبُو سَلَمَةَ مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ) هو: مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ بن عبد العزيز البغداديّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ، من كبار [١٠](ت ٢١٠) على الصحيح (خ م مد س) تقدم في "البيوع" ٢٧/ ٣٩٨٥.
٣ - (يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ) هو: يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد الليثيّ، أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ مكثرٌ [٥](ت ٢٣٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٣/ ١٥٩.
والباقيان ذُكرا في الإسنادين الماضيين.
[تنبيه]: رواية يزيد بن الهاد عن ابن شهاب هذه ساقها البيهقيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - في "الكبرى"، فقال:
(٩٧٠) - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا أبو سلمة الخزاعيّ، ثنا ليث، عن يزيد -يعني: ابن الهاد- عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيِّب وأبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به، فافعلوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم". انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال: