(٢) قال الجامع: هذا حديث حسن، وفيه سيار بن حاتم، متكلَّم فيه، وقال في "التقريب": صدوقٌ، له أوهام، لكن يشهد له الحديث السابق، فلذا حسّنته، فتنبّه. (٣) "مسند ابن الجعد" ١/ ٢٠٩. (٤) أخرج أبو نعيم -رَحِمَهُ اللهُ- في "حلية الأولياء" ٢/ ٣١٩ بسنده عن محمد بن سنان القزّاز، عن شيبان بن جسر، عن أبيه قال: أنا والله الذي لا إله إلَّا هو أدخلت ثابتًا البنانيّ لَحْده، ومعي حميد الطويل، أو رجل غيره -شك محمد- قال: فلما سوينا عليه اللبن، سقطت لبنة، فإذا أنا به يصلي في قبره، فقلت للذي معي: ألا ترى؟ قال: اسكت، فلمّا سوينا عليه، وفرغنا، أتينا ابنته، فقلنا لها: ما كان عمل أبيك ثابت؟ فقالت: وما رأيتم؟ فأخبرناها، فقالت: كان يقوم الليل خمسين سنة، فإذا كان السَّحَر قال في دعائه: اللهم إن كنت أعطيت أحدًا من خلقك الصلاة في قبره، فأعطنيها، فما كان الله ليردّ ذلك الدعاء. انتهى. قال الجامع: لَمْ أعرف رجال إسناده، والله أعلم.