(١٩٩٧)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٥٨ و ٢٠٢ و ٢٧٩)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(٢/ ٢١٢ و ٣٣٠)، و (ابن أبي عاصم) في "الآحاد والمثاني"(٥/ ٣٨٥)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٢٣/ ١١ و ١٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٧/ ٣٠٧)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ) بن فارس الْكِنْديّ، أبو مسعود العسكريّ، نزيل الرّيّ، أحد الحفاظ، صدوقٌ، له غرائب [١٠](ت ٢٣٥)(م) من أفراد المصنّف تقدم في "الإيمان" ٥/ ١٢١.
٢ - (حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ) -بمعجمة مكسورة، وياء، ومثلّثة- ابن طَلْق بن معاوية النخعيّ، أبو عُمر الكوفيّ القاضي، ثقةٌ فقيهٌ تغيَّر حفظه قليلًا في الآخر [٨](ت ٤ أو ١٩٥) وقد قارب الثمانين (ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٦.
والباقون ذُكروا قبله.
وقولها:(وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا)؛ أي: لم أدرك أيام كونها زوجة للنبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنها ماتت قبل أن يتزوّج بها، وفي الرواية الآتية:"وما رأيتها قطّ"، قال في "الفتح": ورؤية عائشة لخديجة كانت ممكنة، وأما إدراكها لها فلا نزاع فيه؛ لأنه كان لها عند موتها ست سنين، كأنها أرادت بنفي الرؤية والإدراك النفي بقيد اجتماعهما عند النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ أي: لم أرها وأنا عنده، ولا أدركتها كذلك، وقد وقع في بعض طرقه عند أبي عوانة:"ولقد هلكت قبل أن يتزوجني". انتهى.