"الهبة"(٢٦١٥ و ٢٦١٦) و"بدء الخلق"(٣٢٤٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢٣٤)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٥/ ٤٢٣)، و (عبد بن حميد) في "مسنده"(١/ ٣٦١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٧٠٣٧ و ٧٠٣٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٢٧٤)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (سَالِمُ بْنُ نُوحٍ) بن أبي عطاء البصريّ، أبو سعيد العطار، صدوق له أوهام [٩] مات بعد المائتين (بخ م دت س) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٥٥/ ١٥٣٢.
٢ - (عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ) السلميّ البصريّ قاضيها، صدوق له أوهام [٦](ت ١٣٥) وقيل: بعدها (م س) تقدم في "الصيام" ٩/ ٢٥٥٣.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(فَذَكَرَ نَحْوَهُ) فاعل "ذَكَرَ" ضمير عُمر بن عامر.
[تنبيه]: رواية عمر بن عامر عن قتادة هذه ساقها النسائيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "الكبرى"، فقال:
(٩٦١٤) - أخبرنا عمرو بن عليّ، قال: ثنا سالم بن نوح، قال: ثنا عمر بن عامر، عن قتادة، عن أنس، أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جُبّة سُندس، فَلَبِسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتعجَّب الناس منها، فقال:"أتعجبون من هذه؟ فوالذي نفس محمد بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منها"، وأهداها إلى عمر، فقال: يا رسول الله تكرهها، وألبسها؟ قال: يا عمر، إني إنما أرسلت بها إليك لِتَبعث بهاِ وجهًا، تُصيب بها"، وذلك قبل أن ينهى عن الحرير. انتهى.