للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣١/ ٦٣٥٠ و ٦٣٥١] (٢٤٧٩)، و (البخاريّ) في "التهجّد" (١١٢١ و ١١٢٢ و ١١٥٦) و"المساجد" (٤٤٠) و"فضائل الصحابة" (٣٨٣٨ و ٣٨٣٩) و"التعبير" (٧٠٢٨ و ٧٠٢٩ و ٧٠٣٠ و ٧٠٣١)، و (الترمذيّ) في "المناقب" (٣٨٢٥)، و (ابن ماجه) في "تعبير الرؤيا" (٣٩٦٦)، و (عبد الرّزّاق) في "مصنّفه" (١/ ٤٢٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ١٤٦)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٢٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٧٠٧٠)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٤/ ١٩٢)، و (ابن سعد) في "الطبقات" (٤/ ١٤٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ٥٠١)، و (ابن عساكر) في "تاريخه" (٣١/ ٩٩ و ١٠٠)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان فضل الصحابيّ الجليل عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، فقد وَصَفه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بأنه رجل صالح، والصالح من الأوصاف الشريفة؛ إذ معناه: من أدّى حقّ الحقّ للحقّ، وحقّ الخلق للخلق.

٢ - (ومنها): استحباب قصّ الرؤيا على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنها من الوحي، وهي جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوّة، فقد ثبت في "الصحيحين" مرفوعًا: "الرؤيا المصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".

٣ - (ومنها): جواز تمنّي الرؤيا المصالحة، لِيَعرِف صاحبها ما له عند الله، وتمني الخير، والعلم، والحرص عليه.

٤ - (ومنها): رؤية الملائكة في المنام، وتحذيرهم للرائي؛ لقوله: "فرأيت مَلَكين أخذاني".

٥ - (ومنها): أن فيه السترَ على مسلم، وتَرْك ذِكره باسمه، وذلك قوله: "وإذا فيها أناس قد عرفتهم"، إنما أَخبر بهم على الإجمال؛ ليزدجروا، وسكت عن بيانهم؛ لئلا يُغتابهم إن كانوا مسلمين، وليس ذلك مما يُختم عليهم بالنار، وإما أن يكون ذلك تحذيرًا، كما حُذِّر ابن عمر - رضي الله عنهما -.