٩ - (ومنها): أن أخْذ من رُدّت عليه هديّته لها ليس من العَوْد في الهبة.
١٠ - (ومنها): أن فيه حفظَ الطعام، وترك التفريط فيه.
١١ - (ومنها): جبر خاطر المزور إذا لم يؤكل عنده بالدعاء له، ومشروعية الدعاء عقب الصلاة، فإنه - صلى الله عليه وسلم - صلى غير المكتوبة، ثم دعا لأم سليم، وأهل بيتها.
١٢ - (ومنها): تقديم الصلاة أمام طلب الحاجة.
١٣ - (ومنها): الدعاء بخير الدنيا والآخرة.
١٤ - (ومنها): مشروعيّة الدعاء بكثرة المال والولد، وأن ذلك لا ينافي الخير الأخرويّ.
١٥ - (ومنها): بيان أن فَضْلَ التقلل من الدنيا يختلف باختلاف الأشخاص.
١٦ - (ومنها): استحباب زيارة الإمام بعض رعيته، ودخول بيت الرجل في غيبته؛ لأنه لم يَقُل في طرق هذه القصة: إن أبا طلحة كان حاضرًا.
١٧ - (ومنها): إيثار الولد على النفس، وحسن التلطف في السؤال، حيث آثرت أم سليم ولدها أنسًا بطلب دعاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
١٨ - (ومنها): أن كثرة الموت في الأولاد لا ينافي إجابة الدعاء بطلب كثرتهم، ولا طلب البركة فيهم؛ لِمَا يحصل من المصيبة بموتهم، والصبر على ذلك من الثواب.
١٩ - (ومنها): أن فيه التحدثَ بنِعَم الله تعالى، وبمعجزات النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لِمَا في إجابة دعوته من الأمر النادر، وهو اجتماع كثرة المال مع كثرة الولد، وكون بستان المدعوّ له صار يثمر مرتين في السنة، دون غيره.
٢٠ - (ومنها): أن فيه التأريخَ بالأمر الشهير، ولا يتوقف ذلك على صلاح المؤرَّخ به، حيث أرّخ أنس - رضي الله عنه - بقدوم الحَجاج البصرة.
٢١ - (ومنها): جواز ذكر البضع فيما زاد على عقد العشر؛ خلافًا لمن قَصَره على ما قبل العشرين (١).
(١) راجع: "الفتح" ٥/ ٤١١ - ٤١٢، كتاب "الصوم" رقم (١٩٨٢).