١ - (شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ) الفلّاس، أبو الفضل البغويّ، نزيل بغداد، صدوقٌ، وَهِمَ في حديث واحد رفعه، وهو موقوف، فذكره بسببه الْعُقيلي في "الضعفاء"[١٠](ت ٢٣٥)(م د ق) تقدم في "الصيام" ١٢/ ٢٥٧٦.
٢ - (زَائِدَةُ) بن قُدامة الثقفيّ، أبو الصَّلْت الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، صاحب سُنَّة [٧](ت ١٦٠) وقيل: بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.
٣ - (السُّدِّيُّ) -بضمّ السين المهملة، وتشديد الدال- إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كَرِيمة أبو محمد الكوفيّ، صدوقٌ يَهِم، ورُمي بالتشيع [٤](م ٤) تقدم في "صلاة المسافرين المسافرين وقصرها" ٨/ ١٦٤٠.
٤ - (عَبْدُ اللهِ الْبَهِيُّ) -بفتح الموحّدة، وكسر الهاء، وتشديد التحتانية - مولى مصعب بن الزبير الكوفيّ، يقال: اسم أبيه يسار، صدوقٌ يخطئ [٣](بخ م ٤) تقدم في "الحيض" ٢٩/ ٨٣٢.
٥ - (عَائِشَةُ) بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما -، أم المؤمنين، أفقه النساء مطلقًا، وأفضل أزواج النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، إلا خديجة، ففيهما خلاف شهير، ماتت سنة سبع وخمسين، على الصحيح (ع) تقدّمت في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٣١٥.
والباقيان ذُكرا في الباب، وقبل باب، وشرح الحديث واضح.
وقوله:(سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-) يَحْتَمل أن يكون السائل سعدَ بن تميم، فقد أخرج الطحاويّ في "شرح معاني الآثار" بسند صحيح عن بلال بن سعد، عن أبيه، قال: قلنا: يا رسول الله أيُّ أمتك خير؟ قال:"أنا، وقرني"، قال: قلنا: ثم ماذا؟ قال:"ثم القرن الثاني"، قال: قلنا: ثم ماذا؟ قال:"القرن الثالث"، قال: قلنا: ثم ماذا؟ قال:"ثم يأتي قوم يشهدون، ولا يستشهدون، ويحلفون، ولا يستحلفون، ويؤتمنون، ولا يؤدون". انتهى (١)، وعزاه في "الفتح" إلى الطبرانيّ، وسمّويه.