١ - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ) المروزيّ أبو الحسن، نزيل بغداد، ثم مَرْوَ، ثقةٌ حافظٌ، من صغار [٩](ت ٢٤٤) وقد قارب المائة، أو جازها (خ م ت س) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٦.
٢ - (عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ) - بمعجمتين، وزانُ جعفر - المروزيّ، ثقةٌ، من صغار [١٠](ت ٢٥٧) أو بعدها، وقارب المائة (م ت س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٥.
٣ - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبِيعيّ، أخو إسرائيل، كوفيّ، نزل الشام مرابطًا، ثقةٌ مأمونٌ [٨](ت ١٨٧ أو ١٩١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٢٨.
والباقون ذُكروا في الباب، والبابين قبله.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ) ضمير التثنية لأبي معاوية، وعيسى بن يونس.
[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن الأعمش ساقها البيهقيّ - رحمه الله - في "الكبرى"، فقال:
(١٣١٦١) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: دخل على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلان، فأغلظ لهما، فقلت: يا رسول الله لَمَن أصاب منك خيرًا، ما أصاب منك هذان خيرًا، فقال:"وما عَلِمْتِ، ما عاهدت عليه ربي؟ " قلت: