أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٦٧١٩ و ٦٧٢٠ و ٦٧٢١ و ٦٧٢٢ و ٦٧٢٣ و ٦٧٢٤](٢٦٥٢)، و (البخاريّ) في "الأنبياء"(٣٤٠٩) و"التفسير"(٤٧٣٦ و ٤٧٣٨) و"التوحيد"(٧٥١٥)، و (أبو داود) في "السُّنَّة"(٤٧٠١)، و (الترمذيّ) في "القدر"(٢١٣٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٦/ ٢٨٥ و ٣٣٠ و ٣٩٤ و ٤٠٦ و ٤٤٤)، و (همام بن منبّه) في "صحيفته"(١/ ٣٩)، و (مالك) في "الموطّأ"(٢/ ٨٩٨)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(١١/ ١١٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٦٤ و ٢٦٨ و ٣٩٨)، و (ابنه عبد الله) في "السُّنَّة"(٧٠١)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(١/ ١٧٢)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٤٥٧)، و (ابن خزيمة) في "التوحيد"(ص ٩ و ٥٤ و ٥٥)، و (ابن أبي عاصم) في "السُّنَّة"(١٣٩ و ١٤٠ و ١٤٦ و ١٤٧ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥٠ و ١٥١ و ١٥٢ و ١٥٧ و ١٥٨ و ١٥٩ و ١٦٠)، و (الآجرّيّ) في "الشريعة"(ص ٣٢٤)، (وابن حبّان) في "صحيحه"(١٤/ ٥٥ و ٥٩ و ٩٣)، و (الطبرانيّ) في "المعجم الكبير"(٢/ ١٦٠)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١١/ ١١٨)، و (البيهقيّ) في "شُعب الإيمان"(١/ ٢٠٥) و"الاعتقاد"(١/ ٩٩) و"الأسماء والصفات"(ص ١٩٠ و ١٩١ و ٢٣٢ و ٢٨٤ و ٣١٥ و ٣١٦)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة"(٢/ ٢٢٥)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٦٩)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان إثبات القدر، ووجوب الإيمان به.
٢ - (ومنها): ما قاله القاضي عياض -رَحِمَهُ اللهُ-: ففيه حجة لأهل السُّنَّة في أن الجَنَّة التي أُخرج منها آدم هي جنة الخلد التي وُعد المتقون، ويدخلونها في الآخرة، خلافًا لمن قال من المعتزلة وغيرهم: إنها جنة أخرى، ومنهم من زاد على ذلك، فزعم: أنَّها كانت في الأرض.
٣ - (ومنها): أنّ فيه إطلاقَ العموم، وإرادة الخصوص في قوله:"أعطاك علم كل شيء"، والمراد به: كتابه المنزَل عليه، وكل شيء يتعلق به، وليس المراد عمومه؛ لأنه قد أقر الخضرَ على قوله:"وإني على عِلم من عِلم الله لا تعلمه أنت".