للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وغرض إبراهيم من هذا بيان علوّ إسناده، حيث إنه وصل فيه إلى وكيع بواسطة واحدة، وهو الحسن بن بشر، بينما كان وصوله من طريق مسلم بواسطتين: مسلم، وأبو بكر بن أبي شيبة، فتنبّه، والله تعالى أعلم.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي ذرّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٦/ ٦٨٠٩ و ٦٨١٠] (٢٦٨٧)، و (البخاريّ) في "خلق أفعال العباد" (٥٦)، و (ابن ماجه) في "الآداب" (٣٨٨٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ٦٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ١٤٧ و ١٤٨ و ١٥٣ و ١٥٥ و ١٦٩ و ١٨٠)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (٢/ ٢٠٠) وفي "الدعاء" (١/ ٥٢٣)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (١/ ٤٩١)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٦/ ١٠٦٣ و ١٠٦٨)، و (ابن منده) في "الإيمان" (١/ ٢١٩ و ٩/ ٣٩٨)، و (البيهقيّ) في "شُعب الإيمان" (٢/ ١٦ و ٥/ ٣٩٠)، وفوائده تقدّمت، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:

[٦٨١٠] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَش، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، أَو أَزِيدُ").

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

وكلّهم ذُكروا في الإسناد الماضي.

[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن الأعمش هذه ساقها أحمد - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"، فقال:

(٢١٣٩٨) - حدّثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن المعرور بن سُويد، عن أبي ذرّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله - عَزَّ وَجَلَّ -: من عمل حسنة فله عشر أمثالها، أو أَزِيدُ، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها، أو أَغْفِر، ومن عمل قُراب الأرض خطيئة، ثم لقيني لا يشرك بي شيئًا، جعلت له مثلها مغفرة، ومن