للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخره- المقرئ البغداديّ، ثقةٌ له اختيار في القراءات [١٠] (ت ٢٢٩) (م د) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٤.

٢ - (أَيُّوبُ) بن أبي تميمة كيسان السَّخْتيانيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و"أبو الربيع" هو: سليمان بن داود العتكيّ.

[تنبيه]: رواية أيوب عن أبي عثمان ساقها البخاريّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "صحيحه"، فقال:

(٦٠٢١) - حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فكنا إذا علونا كبّرنا، فقال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيها الناس اربَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمّ، ولا غائبًا، ولكن تدعون سميعًا بصيرًا". ثم أتى عليّ، وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، فقال: "يا عبد اللَّه بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، فإنها كنز من كنوز الجنة"، أو قال: "ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة، لا حول ولا قوة إلا باللَّه". انتهى (١).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٨٣٤] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ فِيهِ: "وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ"، وَلَيْسَ فِى حَدِيثِهِ ذِكْرُ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (الثَّقَفِي) عبد الوهّاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ، تغيَّر قبل موته بثلاث سنين (٢) [٨] (ت ١٩٤) عن نحو من ثمانين سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ١٧/ ١٧٣.


(١) "صحيح البخاري" ٥/ ٢٣٤٦.
(٢) هذا ذكرته تبعًا لـ "التقريب"، وإلا فلا ينبغي ذكره؛ لأنه حُجب عن الناس بعد اختلاطه، فلا عيب فيه.