و (البخاريّ) في "الجهاد"(٢٨٢٣) و"التفسير"(٤٧٠٧) و"الدعوات"(٦٣٦٧ و ٦٣٦٩ و ٦٣٧١) وفي "الأدب المفرد"(٦٧١)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٥١٤ و ١٥٤١) و"الحروف والقراءات"(٣٩٧٢)، و (الترمذيّ) في "الدعوات"(٣٤٨٠ و ٣٤٨١)، و (النسائيّ) في "المجتبى"(٥٤٤٩ و ٥٤٥٢ و ٥٤٥٣) و"الكبرى"(٤/ ٤٤٨)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنَّفه"(١٠/ ١٩٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ١١٣ و ١١٧)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٨٥٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٠٠٩ و ١٠١٠)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(١٣٥٥ و ١٣٥٦)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، و"أبو كامل" هو: فضيل بن حسين الْجَحْدريّ البصريّ، و"التيميّ" هو: سليمان بن طَرْخان، والد معتمر.
[تنبيه]: أما رواية المعتمر عن أبيه، فقد ساقها النسائيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "الكبرى"، فقال:
(٧٨٨٨) - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعانيّ، قال: حدّثنا المعتمر، عن أبيه، عن أنس؛ أن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول:"اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والهرم، والبخل، والجبن، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات". انتهى (١).
وأما رواية يزيد بن زُريع عن سليمان التيميّ، فلم أجد من ساقها، فليُنظر، واللَّه تعالى أعلم.
(١) "السنن الكبرى" ٤/ ٤٤٨، وأخرجه أيضًا في "المجتبى" برقم (٥٤٥٤).